تشير الأبحاث العلمية إلى أن 99% من الرجال يمارسون العادة السرية منذ البلوغ حتى الزواج
وتختلف الأبحاث العلمية حول الفوائد والأضرار لتلك العادة، فالبعض يرى أن لها فوائد بالنسبة للرجال، وهو أنها تزيل الاحتقان الواقع فى الأوعية الدموية الخاصة بالأعضاء التناسلية لهم.
وتؤكد الأبحاث العلمية أن الشخص منذ الولادة حتى سن البلوغ لابد وأن يمر بتجربة جنسية واحدة على الأقل وتبين دكتورة هبة قطب استشاري العلاقات الجنسية أن التهويل من تلك الأمور مع الرجال قد يؤدى إلى حدوث صدمة لهم، وقد تصل بهم إلى الانحراف نتيجة للكبت الشديد.
وتؤكد دكتورة هبة قطب أن الإفراط فى أى شىء يؤدى إلى نتائج عكسية، مما يتطلب الاتزان فى ممارستها، وإذا تم الإفراط فى التعامل معها قد تؤدى إلى العديد من الأمراض للرجال منها دوالى الخصيتين والتهابات حادة قد تؤثر على حدوث الانتصاب بعد الزواج.
وعلى الجانب الآخر بالنسبة للنساء تبين دكتورة هبة أن المرأة لا تحتاج إلى ممارسة تلك العادة وتشير الأبحاث إلى أن حوالى 20% فقط من النساء هن من يمارسن تلك العادة فجسدياً لا تحتاج المرأة إلى ممارستها.
وتنصح دكتورة هبة بضرورة الاهتمام بالإثارة العقلية أكثر منها الجسدية وتفريغ طاقات الشباب عن طريق ممارسة الرياضة والتنافس، حيث هناك ما يسمى بالنشوة العقلية والتى تحدث عندما يقوم المرء بالإنجاز فى مهام يتمنى تحقيقها، وبالتالى يجب تشجيع الشباب على الإنجاز وتحقيق الأهداف مع ممارسة الرياضة بشكل يومى.
ويقول السيد محمد حسين فضل الله: "حرّم الإسلام العادة السرية بالنسبة إلى الرجال باعتبار أنها عملية تفريغ للطاقة، مما يؤدي إلى تبديدها في غير منفعة، وتعطيل الدافع الطبيعي إلى الزواج وبناء الأسرة.. فالشاب عندما يفكر بالزواج، يكون الجنس دافعه الأساس إلى ذلك، كذلك الفتاة.